على نفس الطاولة ..انتظرتك
أتيت على الموعد فلم أجدك
مرت ساعة و ساعتان بل ساعات لا أعلم كم كانت
وحدي جالسة
أعبث بقلادتي تارة و تارة بقرطي
عل الوقت يمر أسرع
ظللت أراقب الناس
القادم و الماضي
ما أكثر الذين أتوا و انصرفوا!
إلا أنت لم تأتِ
أتيتَ بعد أربع ساعات
بعد أن بردت قهوتي
أصبحت تماماً كمشاعرك تجاهي
حين تكلمتَ أحسست أنك لم تعد تكن لي ذلك الحب الذي يدفئني في برد يناير القارص
لم أشعر بأحساسي بالأمان عندما أكون معك
قد تحولتَ إلى رجل لا أعرفه
كم أتألم و أنا أرى كلماتك مكتسية بكساء من كذب
تحاول أن تصطنع ابتسامات و نظرات حب
لكن كل ذلك مكشوف بالنسبة لي
فأنت لم تعد تحبني
أرجوك قلها
فكفانا كذب و نفاق
فلندفع الفاتورة و ليمض كل منا بطريقه
طبعاً هذي خاطرة آنا كاتبها
أبي رايكم يا ويله اللي يدش من دون ما يعلق