[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من مخططات تطوير الجزيرة
تعود قضية تطوير جزيرة فيلكا الى التداول بانتظار اقرار قانون الـ «بي او تي» الذي يسمح بالبدء في اقامة المشاريع الانشائية المخططة عليها والتي ستغير وجه الكويت سياحيا واقتصاديا واجتماعيا.
بدأت الافكار الخاصة بتطوير الجزيرة البالغة مساحتها 43 كيلومترا مربعا، وجعلها مقصدا سياحيا، منذ فترة طويلة، الا ان الجدية في طرح المشاريع كانت في السنوات الاخيرة ومنها ما عرضته ثلاثة تحالفات تضم شركات كبرى منذ سنتين.
هذه التحالفات الثلاثة قدمت في العام 2006 عرضا تفصيليا للتصاميم النهائية الخاصة بتطوير جزيرة فيلكا لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح.
ويضم التحالف الاول شركة العقارات المتحدة و«الكويتية للاستثمار» وشركة اجيليتي و«الكويتية العقارية القابضة» فيما يضم التحالف الثاني شركة مجمعات الاسواق و«المشاريع المتحدة» وبيت التمويل الكويتي و «اللؤلؤة العقارية». اما التحالف الثالث فيضم الشركة العربية العقارية وبنك الكويت الدولي وشركة وربة للتأمين والشركة الشرقية للانشاءات.
وقدرت تكلفة المشروع انذاك بنحو 1.5 مليار دينار على ان يكتمل انجازه خلال نحو سبع سنوات وفقا لنظام الـ «بي او تي». ومن المشاريع التي طرحت لتطوير جزيرة فيلكا لتصبح مركزا سياحيا اقليميا وعالميا مشروع تحالف الشركة العربية العقارية وشركة الانشاءات الشرقية ومن بين ابرز مكوناته منطقة منتجعات (ايكاروس).
واستغرق المخطط التنظيمي للجزيرة نحو خمس سنوات من الدراسات والتخطيط، حيث اعتمدته بلدية الكويت. وابرز معالم المخطط انشاء قناة مائية من شمال الجزيرة الى جنوبها الغربي. وشمل المخطط عدة مكونات اهمها القرى التي تستعمل للسياحة العلاجية بغرض الاستجمام ومعايشة البيئة والاسكان السياحي عبر الفنادق والشقق الفندقية والشاليهات المطلة على الشاطئ والاسكان الخاص بالعاملين في الجزيرة وقرى الصيادين والمراكز الخدمية الشاطئية.
كما يشمل المراكز الترفيهية السياحية ومنها ملاعب الغولف التي تتخللها البحيرات وبعض الخدمات الملحقة بها ومنطقة العاب مائية واخرى للعروض الخاصة بالكائنات البحرية.
ويتضمن المخطط ايضا مناطق لبعض وزارات الدولة ومحميات طبيعية خاصة لهجرة الطيور وتكاثرها ومناطق تاريخية تضم آثار الجزيرة اضافة الى المرفأ الخاص لرسو السفن واليخوت الآتية للجزيرة لاغراض السياحة ونقل الافراد والبضائع ويصل الجزيرة بالمناطق المجاورة.
ومن ابرز معالم فيلكا وفقا للدراسات والمخططات وجود نحو1200 شاليه ومطاعم على طول ساحل الجزيرة اضافة الى المجمعات التجارية و 11 فندقا عالميا خمس نجوم مع عدم السماح بدخول السيارات وانشاء تلفريك يحيط بالجزيرة.
جزيرة فيلكا او ايكاروس كما اطلق عليها الاغريق تنتظر فجرا جديدا لانشاء بنيتها التحتية وتنفيذ المشاريع السياحية الكبرى فيها بعد اقرار قانون الـ «بي او تي» وهي حلم يراود اهل الكويت وينتظرون تحقيقه بسرعة الى جانب مشروعي ميناء بوبيان ومدينة الحرير.
وتقع جزيرة فيلكا في الجزء الشمالي الشرقي من دولة الكويت جنوب جزيرة بوبيان وتبعد نحو 26 كيلومترا عن مدينة الكويت واقصى طول للجزيرة 14 كيلومترا واقصى عرض ستة كيلومترات وارضها مسطحة ولا يزيد ارتفاعها على 10 امتار عن مستوى سطح البحر وتمتلك شريطا ساحليا طوله 38 كيلومترا.