مياااار وراوية

قصة من وحي خيالي
اول مرة اكتب قصة عطوني رايكم

ميار طفلة يبلغ عمرها 9 سنوات ، تعيش وسط عائلة محترمة متماسكة ومتحابة تسود اجوائها الود والسعادة ،
لم تعرف ميار الحزن قط ، كانت تلبى لها كل مطالبها ، كانت لميار ابنة عم صغيرة واسمها راوية ، كانت ميار تحب راوية وتعدها الصديقة الوحيدة في الحياة ، وكانت المؤنس الوحيد لميار في اغلب الاوقات .

وبعد 9 سنوات ...

الحقت ميار بارقى الجامعات في بلدان العالم ولحقت بها ابنت عمها راوية ، كانتا تساعدان بعضهما في المذاكرة
، وتقومان بنزهة في حديقة المدينة كل يوم .
في يوم من الايام بينما كانت ميار ذاهبة لتلتقي بمدير الجامعة رأت شابا يبكي ..فتسائلت عن سبب بكائه ، قال لها ان المدير قام بطرده من هذه الجامعة ، لعدم اهتمامه بالمذاكرة ولرسوبه في اكثر من مادة دراسية ، ذهبت ميار للمدير وطلبت منه ان يسامح الشاب ويعطيه فرصة لتحسين مستواه الدراسي ، وافق المدير بشرط ان تكون اخر فرصة له ، فرحت ميار وذهبت للشاب وقالت له ما قاله المدير لها ، فرح الشاب وشكرها كثيرا ، ذهب الشاب وتوارى عن الانظار ، ولكن لم يذهب من قلب ميار ، لقد احبت ميار هذا الشاب وظلت صورته وخياله يلاحقانها في كل وقت وفي كل مكان .
في يومن من ايام اجازة العيد ذهبت ميار مع ابنة عمها راوية الى حفل موسيقي كبير ، كان الحزن يملأ وجه ميار بشكل ملحوظ ، وقد لاحظت راوية ذلك ، فسألت عن السبب ، فاعترفت ميار لابنة عمها بانها احبت ولا تستطيع ان تخفي هذا الشيء ، وراحت تسرد ما جرى لها منذ ان التقته ، ولكن الصدمة وقعت حيث انهارت راوية بالبكاء
وقالت انه عمار اليس كذلك ، وفرحت ميار لمعرفة راوية بالشاب ، بينما استمرت راوية بالبكاء ، فرحة ميار انستها ان تسأل سبب دموع راوية ، بل انها تركتها وذهبت الى المنزل ، وهي في غاية السعادة في حين كانت راوية في غاية الحزن والالم .
وفي غضون اسابيع ، استطاعت ميار ان تصل الى عمار ، حيث التقيا خارج الجامعة واخذت تتنزه معه يوميا ، وفي كل يوم يزيد حبها له ، وكانت راوية تنظر اليهما كل مرة وهي حزينة تكاد ان تموت من الالم ، لم تستطع راوية ان تكمل دراستها في هذه الجامعه فحولت الى جامعه في احدى المدن البعيدة ، ومع ذلك لم تأبه ميار لما حصل ولم تناقش او تسأل عن سبب خروجها ، فكانت مشغولة جدا بمن دخل قلبها
وبعد مضي سنتان ، تخرجت ميار من الجامعه وعادت الى بلدها سعيدة .
اين ابنتي يا ميار ؟ هل ستعود في الرحلة القادمة ام متى ؟ تسائل عم ميار عن ابنته ، وميار في حالة ذهول لا اعلم يا عم لم ارها منذ عامان ، صعق العم ووقع على الارض وادخل الى المستشفى وهو يردد اريد .. اريد ابنتي !
يال قسوة قلبك يا ميار ، لم يهمها ماجرى لعمها ولا لصديقتها منذ الطفولة ، حيث ذهبت الى حديقة المنزل وهاتفت عمار ، وقال انه سيزور منزلهما مع والدته ، وبهذا الحديث نسيت ميار ماحصل لتو ، دخلت الى المنزل لترى الوجوه مليئة بالحزن ، مالذي حصل ابي ؟ فقال لها انه عمها قد توفى ، وكانت ردة فعل ميار انها حزنت ليس على وفاة عمها ، ولكن ستؤجل يوم خطوبتها الى ميعاد بعيد .
اتصل حبيب القلب عمار لتخبره بما جرى ، انصدم عمار عندما سمع بانها مستائة من وفاة عمها في هذا اليوم لانه سيطيل مدة اللحظة التي كانت تحلم بها ، وقال في نفسه لم اكن اعلم انها بهذه القسوة البشعة ، انهى عمار مكالمته بسرعة ، واخذ يفكر في ما حكته ميار والايام التي مضت واسمتعوا بقضائها في التنزه والمذاكرة ، فجأة دار هذا السؤال في رأس عمار " اين الفتاة ذات الوجه الناعم الحزين التي كانت تلحق نظراتها بنا في كل مكان "
اعاد الاتصال بميار واخذ يسألها عنها ، فصرخت في وجهه غاصبة راوية راوية راوية ، الجميع يسئل عن راوية ماذا تريدون من راوية ، هل لانها فائقة الجمال اكثر مني ام لان الجميع يحبها اكثر مني ؟ ، نعم لقد تركتها منذ عامان ولا اعلم عندها شيئا ولا اريد السؤال عنها ، فقط ما اريده ان تكون انت لي قبل انت تأتي تلك الحسناء محبوبة الجميع وتأخذك مني ، عم السكوت فترة فقال لها اهذا تفكير تلك الفتاة التي احببتها منذ ان كنت في تلك البلاد ؟ لا اعتقد ذلك ، وان كنت انتي من احببتها فمع السلامة ووفقك الله في حياتك .

اغلق عمار الهاتف وخرج في مركبته يقودها ولا يعلم اين ستصل به ، فجأة خطر في باله ان يذهب الى منزل العم المتوفى ، ذهب الى هناك وهو يعلم انه لا يوجد احد في البيت ولكن هناك انارة في الداخل اي ان هناك احد

، طرق الباب وفتحت له الباب فتاة جميلة جدا لم يرى بجمالها احد قط ، ولكنها كانت منهارة من البكاء ، سألها عن السبب وقالت له انه لم يبقى لها احد في الدنيا رحلت الام ورحل الاب وايضا رحل حبيب سكن قلبي ، تسائل عن من يكون ، فبكل حزن قالت انت ..!
نعم لقد احببتك من كل اعماق قلبي ، في كل يوم كنت اراك كانت الفرحة تدخل قلبي ، في كل يوم اسمع فيه عن نجاحك ، ازداد سعادة ، في كل يوم تغيب فيه عن الجامعة ، كانه غاب يوم من عمري
لكن اخذتك مني اعز انسانة في حياتي ، وانا لا استطيع ان ارى فرحتها وهي في قمة السعادة لأقول لها انت احببت من احب ..!
فأسكت قلبي لاجل سعادتها ، ملأت ايامي بثوب الحزن مقابل ان اراها سعيدة في حياتها الجديدة ، ابتعدت عنها كثيرا لكي لا اجرح نفسي اكثر ..!
ارجو ان تكون سعيدة الآن معك وان تنجبوا اطفالا كثر وموفقين انشاءالله ، فقال لها اني لم اتزوجها الى الآن ولا اريد الزواج بانسانة قاسية القلب فقد تفعل بي وبصغاري ما فعلت بك حين تناستك ، اريدك انت لا اريد سواك !
فازدادت بكاء راوية وقالت له لا استطيع ، لقد كنت قبل عامان في اشد الحاجة الى المال ، عندما انقطع اتصالي بأبي فقترح علي مدير الجامعة ان اكون زوجة له لكي يساعدني في اكمال دراستي ، وبعد تفكير طويل وافقت على طلبه ، لابتعد عنك ولأكمل دراستي بعيدنا عن ابنة عمي ، ذهل عمار لما سمعه من راوية وقال لها اين هو الآن ؟ قالت انه في تلك البلاد مع اطفالي الثلاث ، لقد تركتهم لارى ابي لأفاجئ انه قد رحل وتركني وحيدة في هذه الدنيا ، سألها عمار هل انت سعيدة مع ذاك الرجل ؟ فامتنعت عن الاجابة ، وبعد اصرار منه قالت له انه قاسي القلب لا يعرف قلبه الرحمة والمودة ، ولكن هذه الدنيا ماذا عساني ان افعل ؟
فقال لها انه لن يرضى ان تبقى على هذا الحال وانه سيغادر معها لتطليقها منه واحضار ابنائها ، شكرته كثيرا لانه تفهم موقفها وساعدها كثيرا .
وفي خلال اسبوع عادت الى ديارها سعيدة مرفوعة الرأس ، ولكن من كان في استقبالها ؟
نعم ..ميار ، حيث رأتها وهي مع عمار و3 اطفال ، عندما رأتها ميار غضبت وقالتلها مالذي تفعلينه مع عمار هنا ، ارتبكت راوية وقالت مارأيك بأطفالي انظري الى طفلتي الجميلة اسميتها ميار لأتذكرك في كل وقت ، صرخت ميار في وجه ابنة عمها قائلة "وبكل وقاحة تقولين اسمها " اشكرك على حبك الكبير الذي تحملينه لي والتفت الى عمار وقالت " شكرا على الخيانة " وتوارت عن الانظار .
حاول عمار ان يشرح لها ماحدث معه ولكن دون جدوى ، حتى ان راوية ذهبت الى منزل عمها واخذت تروي القصة للجميع ، ولام الجميع ميار لظلهمها وقسوتها على ابنة عمها ، عندها صرخت ميار متهمة راوية بالخيانة رغم ماقالته له ، حزنت راوية وخرجت من المنزل وفي اثناء عودتها اصتدمت بحافلة كبيرة وماتت راوية ..!
فرحت كثيرا ميار لسماع هذا الخبر واتصلت بعمار لتخبره بالخبر الذي افرحها ، صعق عمار لما سمع واخذ يبكي ويبكي ، بينما غضبت ميار لبكائه على راوية ، وقالت نعم ابك كثيرا ابك على قدر ما كنت تحبها ايها الخائن ، قال لها هل تحملين قلب بشر ام ماذا واقفل السماعة .
ذهب عمار الى موقع الحادث وجد شرطياً يفتش في السيارة فوجد ورقة كتب فيها :
إلى من احببت ومال اليه قلبي ... الى الذي سكن روحي وفؤادي
ارجو ان تقرأ رسالتي قبل مماتي ... وتعدني بأن تطبق ما اقول يا من كنت حلم حياتي
اتمنى ان تكمل فرحتي بزواجك من ميار.. وان تكون هي ام اولادي
وداعا ياحبيبا في قلبي كان ... وداعا يا اجمل قلب رأيت
اخذ الورقة الى ميار وهو غارقٌ بالدموع
رأتها وقالت لا اريد ان اكون اماً لاطفال امرأة خائنة ، وارادت ان تكمل حديثها فصفعها عمار على وجهها وقال " انا آسف ٌ يا حبيبة قلبي يا راوية .. ولكن لا اريد ان اكون زوجاً لامرأة معدومة الضمير"
واخذ الاطفال وغادر البلاد الى حيث درست راوية والتقى بأصدقاء راوية وحكى لهم ما جرى فحزنوا كثيراً ، واعجب ابحدى صديقات راوية حيث كان يرى راوية فيها ، فهي طيبة القلب وحنونة على اطفال راوية منذ ان كان راوية بينهم ، فتزوجها وعاش سعيداً ولم تفارقه راوية الى الابد .
بينما ميار تزوجت من رجل كبير في السن قاسي القلب لايحبها ولا يحن ويعطف عليها بل كان شديد القسوة ولم يكن لها احد غيره بعد رحيل امها وابيها ، فعاشت الحزن كل يوم نادمة على ما مضى من الايام
تتمنى ان يعود الزمن اياما لتكون في حياة اسعد من التي هي فيها ، لكن لن ينفع الندم يا ميار ...

تحياتي
قطوة

ذهب عمار الى موقع الحادث وجد شرطياً يفتش في السيارة فوجد ورقة كتب فيها :
إلى من احببت ومال اليه قلبي ... الى الذي سكن روحي وفؤادي
ارجو ان تقرأ رسالتي قبل مماتي ... وتعدني بأن تطبق ما اقول يا من كنت حلم حياتي
اتمنى ان تكمل فرحتي بزواجك من ميار.. وان تكون هي ام اولادي
وداعا ياحبيبا في قلبي كان ... وداعا يا اجمل قلب رأيت
اخذ الورقة الى ميار وهو غارقٌ بالدموع

بصراحه يبيجييييييي

ثانكس خيتووووو

واصلي ابداعاااااااتج

لا توقفين

روعه خيتو

روووووووووعة يا قطوتنا

صج اندمجت بالقصة

يلا كتبي ورينا كتاباتج الباجية خنبجي شوي

و مثل ما قال الايطالي واصلي ابداعاتج

يسلموووووووو

اخيييييييييييييييه Sad

عجيبه خيتووو واااصلي ابداعاااتج ^_^

يعطيج العااافيه ^_^

اي والله لن ينفع الندم صدددددددددددددددددددددددددددددددددددددقتي

يسلموووووووووووووووووووووو كلمه روعه شويه بحق القصه

ثاااااااااااانكس وكثري منهم مبدعتنا Surprised

العفوووووووووووووو
جااااااان استحي
Embarassed

تسلمون على تشجيعكم لي
وعلى ردودكم الحلوة
(مستحي)