طفلة ......

كان الرجل يعيش مع زوجته وحيدين اذ لم يرزقهما الله تعالى بابناء ، ورغم ذلك كانا سعيدين في حياتهما فلم يطرق باب الحزن يوما بيتهما الصغير ، قال

العجوز لزوجته بما سمعه هذا المساء فاستغربت كثيرا وقالت له لنذهب الى ذلك المكان ربما وجدنا شيئا .

وافق العجوز وذهب مع زوجته وكلبه ليبحثا في ذلك المكان ولكن لا جدوى ، رغم سماعهما الى صوت بكاء وانين الى انهما لا يريان شيئاً .


ومرت ايام بل اسابيع وهما يبحثان ولم يجدا شيئا ، قال العجوز لزوجته لقد بحثنا كثيرا ولم نجد شيئا لنعد الى المنزل وننسى امر هذا البكاء ، حزنت زوجته وقالت له انها لا تريد ان تترك المكان الى ان تجد مصدر الصوت


، ترك العجوز زوجته تبحث لقد شعر بالتعب ، فاستلقى قرب شجرة على ضفاف النهر ، فاذا بالصوت يعلو اكثر اي انه اقترب من صوت البكاء نادى زوجته وقال لها الا تسمعين ؟؟ انه صوت طفل يبكي لقد اقتربنا من الصوت واخذا يبحثان ووجداه اخيرا ..

وجدا طفلة كالملاك معلقة على اغصان الشجرة ولكثافة اوراق هذه الشجرة واغصانها كان من الصعب ملاحظة الطفلة ، انزل العجوز الطفلة ، وكان هو وزوجته اسعد بشرين في الدنيا لما وجداه ، فقال لها انها هدية من الرب لنسميها "ملاك"

كبرت ملاك وسط حنان العجوز وزوجته ، لم يبخلا عليها بشي رغم فقرهما ،لقد احباها حبا عظيما ، عمل العجوز وزوجته بجد لم يرو الراحة في يوم من الايام وكان سبب ذلك هو ان يجمعا مالاً ليدخلا ملاك المدرسة و لتستفيد منه بعد وفاتهما .

وكانت ملاك بالفعل كالملاك طيبة القلب حنونة وعطوفة عليهم تحبهم كثيرا ، وتعمل على راحتهما ، لم يخبر العجوز وزوجته ملاك من اين اتت ، لقد اخبراها ان امها وابيها توفيا وهي صغيرة وهم من قام بتربيتها .
كبرت ملاك والتحقت بجامعه في مدينة مجاورة .

لم تنسى ملاك من احبتهم ، وكانت في كل اجازة تغادر المدينة متشوقة لرؤيتهم ، وكانا يفرحان كثيرا لسماع اخبارها ونجاها في الدراسة ، ومرت السنين وتخرجت ملاك وعادت اليهم سعيدة ..

لكن ، سرعان ما تحولت السعادة الى حزن شديد


لم تجدهما في المنزل ، وجدت لوحة وضعها العجوز قرب المدخنه ، كتب فيها " ابنتي الغالية ملاك ، لقد احببناك حبا عظيما ، لم يكن لدينا ابناء ، لكن


اعطانا الرب اغلى هدية وهي انت ، لم نذق يوماً من الراحة عملنا عملاً متواصلاً ،مقابل ان نراك سعيدة ، تكملين تعليمك كسائر الفتيات ، ابنتي العزيزة


اليوم تخرجتي من الجامعة وانهيت دراستك ، انا وامك فرحين جداً ونفتخر بكِ كثيراً ، ابنتي ، لقد تعبت انا وامك لقد حان موعدنا ان نغادر هذا العالم لهذا اكتب لك هذه الرسالة ، اذهبي الى ضفاف النهر ستجينا هناك ننتظرك .. لقد علقت شيئا على اغصان الشجرة انه لكِ وحدك ... نحبك ياملاك "








ذهبت ملاك الى المكان ووجدت قبران ، اخذت تبكي كثيرا ، حزنت كثيرا الى ان حل المساء ، في اثناء عودتها الى المنزل ، تذكرت ملاك وصية العجوز الاخيرة فذهبت الى الشجرة ، وجدت صندوقا بين الاغصان ، فتحت الصندوق واذا به مالاً كثيراً ،




لقد قصر العجوز وزوجته على انفسهما لتعيش ملاك سعيدة في حياتها ، ولكي لا تحتاج الى المال عملا وعملا لكي يوفراه لها .




لقد كبرت ملاك وتزوجت من رجل طيب القلب ، اخبرته بما حدث لها ، ووافقها ان تعيش معه في ذلك المنزل
، واصبحت اما لطفلين واسمتهما باسماء ابيها وامها .









وبعد سنين طويلة ..
ذهبت ملاك الى القبرين ،

واستلقت ملاك قرب الشجرة واخذت تبكي وتبكي ..

وتوفت ملاك ..




هنا بكت الطفلة وهي صغيرة لتعيش سعيدة ..

وفي نفس المكان بكت عجوزٌ لتموت حزينة ..

















تحياتي
قطوة

[/center]

جكجكجكجككجكجكجكجكجكجكجكجكجكجكجكجك
حلوة القصة يا قطوتنا
تكفييين استمري في كتابتج ابي اقرااااااااااااااااااااااا

يعطيج الف الف الف عافية خويتي

هنا بكت الطفلة وهي صغيرة لتعيش سعيدة ..

وفي نفس المكان بكت عجوزٌ لتموت حزينة ..


سبحان الله بس في هالزمن هالفئة صارووو قليليييين

وقطوة مادري شقولج الصراحه قصصج ما تنوصف وكلمة روعه شوية عليها

ومنها للأعلى يا رب وموفقه خيتوووو

ثانكسيو

يسلمووووووووووووو
جان استحييييييييي



مشكورين على ردودكم الحلوة

قيام جلوس تصفيييييييييييييييييييييييق

حق قطوه


عجييييييييييييييييييييييييبه عجيييييييييييييييييييييبه

مرررررررررررررررررررررررررررررررره
لوووووووووووووووووووووول



واصليييييييي وواصليييي قطوه بكل اسبوع نبييييييييييييييييييييي قصه لوووووووووول

ثانكسسسسس

ولكموووو
يسلمو خيو عالتشجيييع

وعااااشت قطووتنااا عاااشت قطوتنااااا


شننو هذااااا حددددددده عجيييب ما شااء الله


واااصلي رفوووق ^_^ ومثل ما قال ايطاالي نبي كل اسبووع قصه ^_^


يعطيج العاافيه يا رب ^_^

يعافيج حبيبتي مشكورة على ردج الحلو
انشالله متى ما فضيت اكتب

يسلموووو على الموووضوووع

يسلمج خيتووووو

يسلم عالموضوع امبي اينن و الله حلوووو